كلمة وكيل الكلية



أ.د/ علاءالدين عبدالحليم محمد فرج

 يعتبر قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة أحد القطاعات الهامة والتى تسهم في استيفاء متطلبات منظومة العملية التعليمية و تضمن جودة الأداء بالكلية والجامعة من خلال الدور الفاعل لهذا القطاع. ويهدف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية لإقامة جسر قوى يربط بين كل من الجانب العلمى والأكاديمى والجانب المجتمعى والبيئى مما يجعله أسلوب حياة متوافق مع التنمية المستدامة . ويمكن تحقيق ذلك من خلال الإسهام الفاعل في إدراك المشاكل المجتمعية وتوفير وسائل وحلول غير تقليدية وكذلك مناقشة قضايا التنمية المستدامة وفتح قنوات التواصل مع الأطراف المجتمعية الفاعلة في المجتمع والتواصل الدائم مع كافة الأطراف ذوي الصلة والمراجعة المستمرة لمستوى الرضا على كافة المستويات للوصول الى التميز والتنافس والريادة في هذا المجال لكليتنا وجامعتنا العريقة. 

وفي سبيل تحقيق ذلك تحرص الكلية على ما يلي:

- ملائمة خطة خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومراعاتها احتياجات وأولويات المجتمع المحيط.

- توافر برامج للتوعية بخطة وأنشطة خدمة المجتمع للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والأطراف المجتمعية ذات العلاقة.

- حصر اللجان والوحدات والمراكز التي استحدثت لدعم خدمة المجتمع وتفعيل المشاركة المجتمعية وتنمية البيئة - تحديد مهامها وتوافر تقارير عن أنشطتها.

- مدى تنوع الأنشطة التعليمية والبحثية والخدمية الموجهة لتنمية البيئة ولخدمة المجتمع والتي تلبي احتياجات المجتمع وأولوياته (مثل عقد الاتفاقيات والشراكات مع رجال الصناعة والمجتمع المحيط وبناء القدرات والتنمية المهنية المستمرة للتخصص والتثقيف البيئي وفقًا للتخصص ومحو الأمية والأبحاث العلمية التطبيقية وتقديم الاستشارات والبرامج التدريبية والقوافل العلاجية والتثقيفية وحل مشكلات مجتمعية وغيرها).

- توافر بيانات بتلك الخدمات والأنشطة خلال الأعوام الثلاثة الماضية.

- خدمات أو أنشطة خاصة بجائحة كوفيد-19 بناء على قياس لاحتياجات المجتمع المحيط بها.

- توافر بيانات بالمجالس واللجان (مجالس إدارة الوحدات ذات الطابع الخاص، ولجنة خدمة المجتمع، .....) التي يشارك فيها ممثلو المجتمع (مثل رجال الصناعة وأعضاء من النقابات والوزارات المعنية وغيرها).

أ.د. علاءالدين عبدالحليم محمد فرج