news
تربية عين شمس شاركت بندوة ثقافية عن الهوية المصرية بعنوان "نحن والتاريخ" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 54

متابعة إعلامية : سيد الهلباوى

انطلاقا من دور أعضاء هيئة التدريس في ترسيخ ثقافة المجتمع والإسهام في ترسيخ عادات وقيم وسلوكيات أفراد المجتمع وتنميته ثقافيا وتعزيز هويته والربط بين الماضي والحاضر من خلال دراسة التاريخ والذي يعد بمثابة حجر الأساس في التخطيط للمستقبل، في ضوء هذه الرسالة أقيمت إحدى الندوات الثقافية الهامة بعنوان " نحن والتاريخ" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 54.

حيث شارك من كلية التربية الأستاذ الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر والأستاذة الدكتورة هالة خلف رئيس مجلس قسم التاريخ ، وشارك الأستاذ الدكتور خلف الميري أستاذ التاريخ بكلية البنات جامعة عين شمس، وقد شارك الأستاذ الدكتور عاصم الدسوقي من كلية الآداب جامعة حلوان، والأستاذ الدكتور أيمن فؤاد أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر، في ظل حضور كثيف من المهتمين بالتاريخ والثقافة والمعرفة ، وقد تناولت الندوة أهمية التاريخ وضرورة الرجوع الى المختصين في دراسة التاريخ والتى تؤثر على الهوية وتشويه ذاكرة الأمة ، وتناولت الندوة قضية كتابة التاريخ والمنهج العلمي لكتابته والتحديات التى تواجه الباحث ، وناقشت كيفية إعداد الباحث في أقسام التاريخ في الجامعات المصرية، كما تناولت الفرق بين الحكاية والرواية والدراما، والكتابة التاريخية العلمية، وقد تمت الإشارة الى ضرورة الرجوع للمصادر المعرفية الصحيحة من المختصين وعدم السماع للمدعين الذين يشوهون ذاكرة الوطن ويؤثرون على الخريطة الذهنية لشباب المجتمع،

وقد خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات التى تؤكد على ضرورة المحاسبية للمتصدرين للمشهد التاريخي من غير المتخصصين ، ومنع غير المتخصص من التحدث في القنوات الرسمية ، والمواحهة لذلك من خلال الكتابات العلمية المتخصصة، وفي نهاية الحديث بالندوة أشار الأستاذ الدكتور جمال شقرة إلى الدور الرئيس لكلية التربية وجامعة عين شمس في التأكيد على البعد التاريخي للشباب وجهد الكلية والجامعة في إقامة سلسلة من الندوات عن ألف باء سياسة بمشاركة قامات كبيرة من الخبراء والمختصين بهدف تنمية الوعي التاريخي والسياسي لشباب الجامعة، ومبادرة الجامعة بوجود مقررات عامة للكليات غير المتخصصة والتى تهتم بالتاريخ والهوية وكذلك مقررات عن الحضارة وهو المعمول به عالميا، كما أشار سيادته الى وجود حزمة مستقبلية من الندوات الثقافية بكلية التربية من خلال التنسيق مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة عن السياسة والثقافة السياسية بمصر بهدف زيادة الوعي لدى الشباب تدعيما لرسالة الكلية والجامعة في زيادة الوعي المجتمعى وترسيخ ممتطلبات الهوية المصرية لدي شبابنا الأعزاء الذين يمثلون المستقبل الواعد لمصرنا الحبيبة