news
تربية عين شمس تنظم زيارة هادفة لدار السندس للأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة

متابعة إعلامية : سيد الهلباوى

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية زيارة لدار السندس للأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة ، بدعم من أ.د. صفاء شحاتة القائم بأعمال عميد الكلية، وتأتي الزيارة بمشاركة فريق من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من معظم أقسام الكلية تحت إشراف أ.د. علاء الدين عبد الحليم محمد فرج وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،وقد حرص على الحضور أ.د. هالة خلف رئيس مجلس قسم التاريخ ، أ.د. هبة الغريب عطية رئيس مجلس قسم الفيزياء ، أ.د. أمل شمس أستاذ علم الاجتماع ورئيس مجلس قسم الفلسفة والاجتماع الأسبق ولفيف من أعضاء لجنة خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والطلاب، وتأتي الزيارة بدعوة كريمة من د. امل عبد الرحمن صالح رئيس مجلس اداره مؤسسه السندس لاايتام ذوى الاحتياجات الخاصه، حيث تم استقبال فريق الزيارة من خلال الأستاذة ناهد حسين عبد الهادى مسؤله فرع دار السندس بمصر الجديده ومديره العلاقات بالفرع، وقدم فريق الزيارة عدد كبير من الهدايا المتنوعة والألعاب والأدوات الكتابية وغيرها من الأشياء المفيدة بما يتناسب مع المراحل العمرية للأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة وتم الاختيار لها بعناية بما يتوافق مع درجة الإعاقة ونوعها حتى يتم الاستفادة منها، وقد تم مشاركة أعضاء الفريق مع قاطني الدار من جميع الأعمار وتم إدخال البهجة عليهم جميعا من خلال الألعاب المقدمة والأغاني المتنوعة والهادفة إلى الإسهام في التخفيف عنهم وزيادة مستوى الدعم العاطفي والمعنوي لديهم، وقد تمت زيارة المعرض المقام بالدار الذي يسهم قاطنيه في تصنيع مكوناته بشكل مبدع وبمكونات بسيطة وصديقة للبيئة مما يعود بالنفع على الدار ويسهم في تعليم هذه الفئات حرف مفيدة، وفي ختام الزيارة تم تقديم الشكر من إدارة الدار لفريق الزيارة من الكلية لدعمهم وبث الفرحة والسعادة على قاطنى الدار من الأيتام ذوي الاحتياجات الخاصة ، وقد تم الخروج بمجموعة من التوصيات مع فريق الزيارة بتكرار الزيارة لهذه الأماكن التى تحتاج لدعم ورعاية بشكل مستمر ، وأهمية التركيز على نوعية الدعم المقدم وضرورة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وإعطائهم حقوقاً تكفل لهم حياة إنسانية كريمة تمكّنهم من الاندماج في المجتمع والاستفادة من إمكاناتهم وقدراتهم المختلفة، بما يسهم في إكسابهم الثقة بأنفسهم وإكساب المجتمع الثقة بهم، ويصبحوا قادرين على ممارسة حقوقهم في العِلم والعمل والإنتاج والإبداع ، وهو أحد الأدوار الرئيسة التى تعمل كلية التربية عليها، تأصيلا لدورها في خدمة المجتمع.