متابعة إعلامية : سيد الهلباوى
وتصوير
في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين جامعة عين شمس ووزارة التضامن الاجتماعي، نظمت كلية التربية
بالتعاون مع وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة ندوة توعوية بعنوان " الإشاعات وكيفية التصدي لها" وذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ، والأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة والأستاذة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الأستاذ الدكتور صلاح هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى ، والأستاذة الدكتورة صفاء شحاتة القائم بأعمال عميد كلية التربية ،والأستاذ الدكتور علاء الدين عبد الحليم فرج وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وإشراف وحضور الأستاذة الدكتورة جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر فى الندوة أ.د .حسن محمد سلامة أستاذ العلوم السياسية ورئيس قسم بحوث واستطلاعات الرأي العام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ، وذلك بحضور لفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف أقسام الكلية.
قدمت الندوة أ.د. أمل شمس أستاذ علم الاجتماع بالكلية ،والتى أكدت في مقدمتها على أهمية التوعية بخطورة الإشاعات.
وركزت الأستاذة الدكتورة صفاء شحاتة على ضرورة التصدي للشائعات للأضرار البالغة التى تنجم عنها.
وأوضح أ.د. علاء الدين عبد الحليم فرج المسئولية التى تقع على عاتق معلمي المستقبل في الوعي العلمي والتحلي بالأدوات التى تحمى من تداول الشائعات.
بينما أكدت الأستاذة الدكتورة جيهان رجب في كلمتها أن الشائعات تؤثر على الأمن القومي وبالتالي لابد من حذر الشباب من المشاركة في هذه الشائعات أو تداول المعلومات المغلوطة لخطورتها.
أوضح أ.د .حسن محمد سلامة أنواع الإشاعات ومدى درجات الخطورة لكل نوع منها ، كما أكد على أن الإشاعات موجودة منذ وجود الانسان على الأرض ولكن في الآونة الأخيرة بدأت تتسارع بمعدلات هائلة وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعى بيئة خصبة لها.
كذلك تناول سيادته خصائص الإشاعات ، وأثرها على الرأى العام، كما تطرق لطرق التصدي لهذه الشائعات والحد منها من خلال العلم والمعرفة والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي المجهولة الهوية ، وعدم الاستسلام للإشاعات.
وفي ختام كلمته أكد أ.د .حسن محمد سلامة على أن القوانين المصرية هى قوانين رادعة لمصدري الإشاعات للحد منها ، موجهاً رسالة إلى طلاب الكلية ومعلمي الغد بأن يكون كل منهم حاملا رسالة العلم والمعرفة وأن يكونوا مصدراً للثقافة والوعي والبعد عن جميع أسباب الفراغ التى تؤدي بدورها الى انتشار الإشاعات وضرورة التكاتف من الجميع في مواجهة الإشاعات والوقوف بجوار المؤسسات الرسمية لتحقيق مستقبل أفضل لبلادنا وتعزيز روح الولاء والانتماء للهوية المصرية والتى تؤكد عليها رؤية مصر 2030.
و تناولت الأستاذة ريهام عبد الرحمن منسق وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة دور وحدة التضامن في هذا النوع من الندوات التوعوية وأوضحت الخدمات المتنوعة التى تقدمها الوحدة لشباب الجامعة. ومن الجدير بالذكر أن هذا النشاط قد شارك فيه فريق من الطلاب المتطوعين من وحدة التضامن بالجامعة بإشراف الأستاذ صلاح جمال عبد الرؤوف مسئول الأنشطة.