news
فريق من تربية عين شمس في زيارة توعوية لمركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية

تُعَد الزيارات التوعوية إلى المراكز المتخصصة داخل الجامعة أداةً فعّالةً تهدف إلى تعريف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بمجموعة الأنشطة المتاحة والأهداف المرتبطة بها. لما يتيح الفرصة لاكتساب فهم أعمق حول الخدمات والموارد المتاحة لهم داخل الجامعة. ومن خلال هذا الفهم الشامل، يُشجّع المجتمع الجامعي على التواصل بشكل أكبر وأكثر فعالية، مما يعزز التعلم والتطوير الشخصي بشكل مستمر.

 وقد حرص فريق من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت رعاية   أ.د. صفاء شحاتة القائم بأعمال عميد الكلية ، وإشراف أ.د. علاء الدين عبد الحليم محمد فرج وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة  لزيارة مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بالجامعة ،  يوم الخميس الموافق 21 مارس 2024  حيث كان في استقبال الفريق  الدكتور حاتم العبد مدير المركز.

      ومن الجدير بالذكر أن  مركز بحوث الشرق الأوسط  قد تم إنشاؤه في  فبراير1967 بناء على قرار من مجلس جامعة عين شمس و بتوجيه من الرئيس جمال عبد الناصر ، وقد أصبح اسم المركز منذ عام 1999م مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية. بهدف إعطاء المركز جزءًا من اهتماماته لاستشراف المستقبل.

      وقد تناول اللقاء  أهمية المركز  في الاهتمام بالدراسات والبحوث المتعلقة بالشرق الأوسط والدراسات المستقبلية  وتمت الإشارة إلى دور المركز في التخطيط الاستيراتيجي لحرب أكتوبر وما تبعها من دراسات هامة للمجتمع المصري.

ونظرا  للاحتفالات بأعياد المرأة المصرية تناول اللقاء دور المرأة المصرية في المجتمع الحديث، وما حققته من إنجازات، وما حصلت عليه من حقوق وامتيازات مكنتها من ممارسة حقوقها الشرعية والقانونية والاجتماعية على الوجه الأكمل، حيث تمثل المرأة ربع عدد أعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية، كما تم إنشاء المجلس القومي للمرأة ومنحه الكثير من الصلاحيات والسلطات التي تخوله الاضطلاع بدوره المنشود للحفاظ على حقوق المرأة.

 كما تطرق اللقاء  نقاشات من الفريق مع د. العبد حول تسليط الضوء على المرأة وإنجازاتها والحقوق والامتيازات التي اكتسبتها، مما سمح لها بممارسة حقوقها الشرعية والقانونية والاجتماعية بشكل كامل. يُشير إلى أن النساء يُمثلن ربع أعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية، وأن إنشاء المجلس القومي للمرأة منحهن العديد من الصلاحيات والسلطات. وأكد الدكتور العبد على أهمية المحافظة على الهوية الثقافية والتقاليد الشرقية، وتجنب تبني الأفكار الخاطئة التي تتنافى مع تلك القيم والتقاليد.
كما أكد سيادته ، أن العديد من القوانين المصرية تهدف إلى حماية المرأة، والحفاظ على حقوقها، والإعلاء من مكانتها في المجتمع، وتمكينها من الاضطلاع بدورها على النحو الأمثل.


في ختام الزيارة، تبرز أهمية الزيارة كوسيلة لتعزيز الوعي بحقوق وواجبات المرأة القانونية، وتسليط الضوء على الدور الكبير الذي يقوم به المجتمع المصري في رعاية المرأة وتمكينها. حيث تؤكد الجامعة على أهمية تبني الوعي بهذه القضايا كجزء من متطلبات التنمية المستدامة، وتسعى إلى تعزيز هذا الوعي لدى طلابها وأعضاء هيئة التدريس، بهدف بناء مجتمع يقوم على المساواة والعدالة الاجتماعية، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع جوانب الحياة.